سيارة الهامر.. هي السبب!!
يرفض جمهور عمرو دياب مجرد عقد مقارنة بين تامر وعمرو دياب..
تفاصيل مسلسل الصراع بين تامر حسني وعمرو دياب ممتدّة منذ خروجه من السجن بعد قضية هروبه من الجيش والتي أدّت إلى غيابه عن الساحة الفنية لعام كامل. ولم يجد تعويضاً عن هذه الفترة سوى السعي إلى منافسة دياب. وكان أول ما فعله هو شراء سيارة "هامر" مثل التي يمتلكها عمرو. وكان عمرو من أوائل من امتلك هذه السيارة في مصر، فأراد تامر أن يثبت أنه نجم وقادر على شراء هذه السيارة هو الآخر. وتردّد وقتها أن تامر قَبِل العديد من الحفلات بمبلغ أقل بكثير من الذي كان يحصل عليه حتى يدعم عودته لا سيما أن ألبومه تمّ طرحه بالتزامن مع خروجه من السجن. إضافة إلى ان معظم هذه الحفلات كانت شبه مجانية، مما ضاعف عدد الشباب الذين حضروا تلك الحفلات. وهذه كانت الوسيلة الوحيدة ليطلق تامر على نفسه لقب "نجم الجيل"، ويقف في وجه عمرو دياب مؤكداً أن نجوميته تضاهي نجومية عمرو.
تامر أفضل مطرب.. وعمرو أفضل ألبوم!!
ومن المواقف التي تظهر الصراع بين عمرو وتامر ما حدث في استفتاء قناة "النيل" للمنوّعات عام 2006، حينما حصل تامر على جائزة أفضل مطرب شاب وعمرو على جائزة أفضل ألبوم. إلا أن الآخر طالب بجائزة أفضل مطرب وألبوم في حين يحصل تامر على جائزة أفضل أغنية عن فيلم "سيد العاطفي"، لكن إدارة القناة رفضت وقتها طلب عمرو فامتنع عن حضور الحفل. ويبدو أن تامر فهم من ذلك الوقت قيمة الإستفتاءات، وأنها قد تغضب عمرو وفي الوقت نفسه تحقّق له الإنتشار، فعمل على الإستفادة منها. وبدأت الإستفتاءات تزداد على مواقع الانترنت وخاصة موقع تامر حسني الذي يعلن دائماً أنه الأفضل. من جهة أخرى، يرفض "الديابية" وهم جمهور عمرو على الانترنت مجرد عقد مقارنة بين تامر حسني الذي لم يتعدّ عمره الفني الـ 4 سنوات وعمرو دياب صاحب المشوار الفني الذي يزيد عن 20 عاماً.
أما جمهور تامر فيؤكّد أنه الأجدر بلقب "مطرب الجيل" وأنه قادر على منافسة أي مطرب حتى ولو كان عمرو دياب. في حين نشأ موقع مخصّص بعنوان "كارهو تامر" يرفض مصمّموه محاولات تامر لتصدّر القمة، ويؤكّدون أنه لا يستحقّها ويستنكرون أفعاله ويذكرون من خلال موقعهم أن تامر يسعى دائماً لاستئجار فتيات حتى يغمى عليهن في حفلاته ويصرخن بشكل هيستيري تعبيراً عن إعجابهن به. ونظراً لانتشار هذا الاتهام وقعت مؤخراً أزمة بين تامر حسني والفنان أحمد آدم، حيث استغلّ آدم هذه الشائعة في فيلمه الجديد من خلال مشهد بينه وبين ضابط شرطة يسأله "بتشتغل إيه" فيقول له: مع تامر حسني فيردّ الضابط: "بتعمل إيه مع تامر حسني"؟ فيقول له: "بيغمى عليّ كل ما يطلع على المسرح". علم تامر بهذا المشهد وطلب من الشركة المنتجة (شركة الباتروس) حذفه ولكنهم لم يوافقوا. فهدّد تامر برفع قضية لأن ذلك يسيء إليه.
تامر يصعد على أكتاف عمرو دياب؟!!
تعالت الصيحات من الجمهور مطالبة تامر حسني بالنزول من على المسرح!
ولأن تامر يدرك تماماً أن عمرو دياب يؤرّخ لجيل كامل ويمتلك تاريخاً لا يمكن له أن يحقّقه قبل أكثر من 20 عاماً، حاول اختصار هذه الأعوام بالإقتراب من جيل عمرو فسعى للظهور مع محمد منير في إحدى حفلاته بدار الأوبرا المصرية. ولم يدرك تامر أنه اقترب من خط أحمر وأن منير لن يضعه في مكانة لا يستحقّها، كما إنه لن يكون "كوبري" (جسراً) يستغلّه تامر في الوصول إلى جمهور هذا الجيل. فقال له على الملء: "جيلنا يعشق الوطن وأدّى الخدمة العسكرية". وتعالت الصيحات من الجمهور مطالبة تامر حسني بالنزول من على المسرح، ويقال إنه لم يكن أمام تامر للخروج من هذا النفق المظلم سوى اتهام عمرو دياب بأنه وراء ما حدث وأن جمهوره هم الذين طلبوا منه النزول. كما يقول محبّو عمرو دياب أيضاً إنه يستقبل محاولات تامر للصعود على أكتافه بكل ثبات، حيث اعتاد أن يركّز في عمله ويترك أعماله تتحدث عنه. لذا أصبح المطرب العربي الوحيد الحاصل على "الميوزك أوارد" ثلاث مرات، في حين اكتفى تامر بإطلاق شائعة مفادها أنه كان من بين المرشحين لهذا الجائزة.
تامر حسني.. عمرو دياب وأنريكي ايجليسياس!!!
آخر إشاعات الصراع بين النجمين تقول عن نجاح ألبوم "الليلة دي" لـ عمرو دياب وإثارة "بوستر" الألبوم للكثير من الجدل حيث تردّد أنه مقتبس من "بوستر" المغني العالمي أنريكي ايغليسياس، وأكّد المصوّر كريم نور أنه أراد أن يقدّم عمرو بصورة أكثر شبابية دون أن يقصد التقليد. في حين حاول تامر حسني استغلال نجاح "البوستر" وردّد أن عمرو قام بتقليده، حيث استوحى فكرة الصورة من مشهد لتامر حسني في فيلم "عمر وسلمى"، ولكن عمرو لم يرد على ذلك. وبل ذكر أيضاً أن عمرو استغلّ لحن أغنيته "مشتاق إيه" وقدّمه في أغنية "ضحكت"، ولكن عمرو استنكر ذلك وقال في حوار في جريدة "الدستور": "لم أستمع أساساً لأغنية تامر حسني ولم أقتبس شيئاً من ألحانه".
اخر تقليعة..
آخر "تقليعات" تامر في صراعه مع دياب كانت في قراره تسجيل حلقات عن مشوار حياته، وهو المشوار الذي لم يزد عن أربع سنوات. وينوي تامر من خلاله استعراض بداياته وما عاناه حتى حقّق النجاح. وسيقدّم في البرنامج والدته ووالده وفرقته ومدير أعماله ميمي وشقيقه حسام اللذين رافقاه منذ بدايته، وكانا معاً في أزمة سجنه. وللهروب من اتهامه بتقليد عمرو دياب قال تامر إنه وقّع عقداً مع شركة "ميلودي" لتقديم هذه الحلقات فور خروجه من السجن. وسؤالنا لتامر: لماذا لم يعلن عن هذه الحلقات إلا عندما بدأ عمرو دياب بتسجيل حلقات مشوار حياته؟! دياب ليس المطرب الوحيد الذي يصطدم معه تامر بل هناك محمد حماقي، إلا أن الصراع بينهما اتّخذ كل الأشكال بدءاً من إطلاق كل منهما الشائعات على الآخر والتقليل من نجاحات منافسه والإكتفاء بنفي كل ذلك في أحاديثهما الصحفية.